الأربعاء، 25 يوليو 2012

ستائر الحب




طول عمرى من اول ما دخلت على النت وبحثت عن المثلين عمر ما فكرت لافى حب ولا فى علاقات جنسيه  ديما كنت بدور على صاحب فقط مش عارف ليه عمر مكان عندى الرغبه الملحه فى وجود الحب او علاقه جنسيه ديما كنت بدور على الصاحب اللى يسندنى فى تحمل ميولى مش عارف يمكن لان ماليش اصحاب يمكن بس ده كان طلبى الوحيد لفيت كتير وكلمت كتير بقالى سنين نفس الكلام المزوق والشعارات الجميله ملقتش فى حد اللى بدور عليه وبعد وقت تاكدلى ان مستحيل اللى بدو عليه يكنله وجود ديما الصحوبيه مربوطه بالمصلحه وهى السكس او الحب كما يدعون ولما بدات اشعر بالاحتياج لاحساس الحب كمان لقيت نظام مختلف تماما عن اللى فى ذهنى  ديما كان فى خيالى ان الارتباط بين المثلين لايختلف عن العلاقات المغايره او هذا ما كنت اتمناه انما اكتشفت عالم الستائر او الستر على الافعال الشاذه ساتر الحب يختفون خلفها ليحللون ما يفعلون من تصرفات كل هذا باسم الحب لا اعلم ماذا يحبون هل يحبون الجسد ام الروح اعتقد انها شهوات الاجساد هذا ما رايته بحثت عن الحب بالطريقه التى اعلمها ولاكن للاسف وجت صوره ونمره ثم موعد هذا هو الحب تمنيت كثيرا لاصبح بنت نعم لاصبح بنت لااتمكن من فرصه الحب والارتباط التدريجى وعلاقه مستقره فى النور نعم النور فالميول المثلى خلف الستائر فى ظلمات الحب المشوه الحب الذهبى ولاكن ولاكن قشره سريعا ما يبهت وينطفئ 
هذا كل مافى داخلى من احديث كتبتها عشوائيا لا اعلم ماذا اريد فكل ما رغبت به قوبل بالعكس والنقيض اشعر بالضيق كلما شعرت باختلاف ميولى وشخصيتى عن الاخرين اشعر بمرار الاختلاف 
وليس بميزه او نعمه بل نقمه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق